سؤال:
مثل هؤلاء أو غيرهم من المرتكبين لبعض المعاصي، هل الأفضل
مخالطتهم واستمرار النصيحة لهم على أمل إصلاح شأنهم، أو هجرهم وترك مجالسهم أصلاً؟
الجواب:
الأفضل مناصحتهم إلا إذا كان في هجرهم مصلحة أن يرتدعوا،
فإذا كان الهجر فيه مثلاً تبكيت لهم وتخجيل، وهو أنكى بهم بأن يرتدعوا، فإنه يهجرهم.
أما
إذا كان الهجر لا يفيد شيئًا فهو بين أمرين: إما أن يخالطهم
ويناصحهم ويأمرهم وينهاهم، وإذا لم يَرَ جدوى فإنه يعتزلهم ويهجرهم.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد