وأما
ما سألت عنه: من ذهابك إلى بلجيكا بمفردك، وسكنك مع عائلة أجنبية
منك، فهذا شيء لا يجوز:
أولاً:
سفر المرأة بغير محرم هذا لا يجوز.
وثانيًا:
سكنها مع عائلة أجنبية منها ومع أناس أجانب ليسوا محارم لها، هذا حرام على المسلمة.
فالذي
أنصحك به، أن تعودي إلى بلدك، أو أن يذهب الوالد معك إذا أردت السفر إلى بلجيكا أو
غيرها.
أما
أن تسافري وحدك وتسكني وحدك، أو مع عائلة أجنبية منك فهذا شيء لا يُقِرُّهُ الإسلام،
ولا يرضى به الله سبحانه وتعالى؛ لأن المرأة عورة، ولا يجوز لها أن تسافر بدون مَحْرَم،
أو أن تسكن مع عائلة فيها رجال غير محارم لها؛ لأن ذلك يُعرِّضها للفتنة ويُعرِّض غيرها
للافتتان بها، والله أعلم.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد