لكنه يقصد بها طمعًا من مطامع الدنيا،
هذا يُعتبَر من الرياء، والرياء مُحبِط للعمل.
وقد
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَْصْغَرُ»
فسُئِل عنه؛ فقال: «الرِّيَاءُ» ([1]).
وقال
عليه الصلاة والسلام: «الشِّرْكُ فِي هَذِهِ الأُْمَّةِ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلَة
السَّوْدَاء عَلَىْ صَفَاةٍ سَوْدَاء، فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، وَكَفَّارَتُهُ أَنْ
يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا وَأَنَا أَعْلَم،
وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لاَ أَعْلَم» ([2]).
فالواجب
على المسلم أن يُخْلِص لله في أفعاله وأقواله ونياته؛ ليكون عمله صالحًا مقبولاً عند
الله عز وجل.
***
([1])أخرجه: أحمد رقم (23630)، والبيهقي في الشعب رقم (6412).
الصفحة 3 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد