×
مجموع الفتاوى الجزء الأول

 لكنه يقصد بها طمعًا من مطامع الدنيا، هذا يُعتبَر من الرياء، والرياء مُحبِط للعمل.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَْصْغَرُ» فسُئِل عنه؛ فقال: «الرِّيَاءُ» ([1]).

وقال عليه الصلاة والسلام: «الشِّرْكُ فِي هَذِهِ الأُْمَّةِ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلَة السَّوْدَاء عَلَىْ صَفَاةٍ سَوْدَاء، فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، وَكَفَّارَتُهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا وَأَنَا أَعْلَم، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لاَ أَعْلَم» ([2]).

فالواجب على المسلم أن يُخْلِص لله في أفعاله وأقواله ونياته؛ ليكون عمله صالحًا مقبولاً عند الله عز وجل.

***


الشرح

([1])أخرجه: أحمد رقم (23630)، والبيهقي في الشعب رقم (6412).

([2])أخرجه: أحمد رقم (19606)، وابن أبي شيبة رقم (29547).