سؤال:
بالنسبة لمن وجبت عليه النار ولكنه لا يُحكَم بخلوده فيها،
الذي يكون آخر الاثنين هو العذاب أو النعيم؟
الجواب:
يدخلون النار أولاً، ويمكثون فيها ما شاء الله أن يمكثوا،
ثم يخرجون منها بعد ذلك وقد احترقوا وصاروا فحمًا، ثم يُلقَون في نهر يُقال له: «نهر
الحياة» فتنمو أجسادهم، ثم بعد ذلك إذا هُذِّبوا ونُقُّوا، أُذِنَ لهم في دخول الجنة،
آخر أمرهم الخلود في الجنة.
***
الصفحة 3 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد