ولكن
الصحيح أنها ليست منسوخة، وأنها ليست خاصة بأهل الكتاب، وإنما معناها: أن هذا
الدين بَيِّنٌ واضح تَقْبَلُه الفِطَر والعقول، وأن أحدًا لا يدخله عن كراهية، وإنما
يدخله عن اقتناع وعن محبة ورغبة، هذا هو الصحيح في معنى الآية.
***
الصفحة 3 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد