للصلاة،
ولكن لعلها تُعذَر بالجهل، مع أن الواجب أن تسأل أهل العلم، أو أن يسأل لها وَلِيُّها،
ومَنْ حَوْلَها - يسألون أهل العلم - أما أن يُتساهَل في الأمر، ويعمد الإنسان إلى
العمل برأيه وبأقوال الجهال، فهذا أمر خطير جدًّا.
وكما
ذكرتم الصلاة لا تُقضَى؛ لأنها عمل بدني لا تدخله النيابة، وأمر والدتكم إلى الله عز
وجل.
أما
الصيام، فإنه يُطعَم عن كل يومٍ مسكينٌ، هذا متعين، الإطعام متعين، يُطعَم عن كل يوم
مسكينٌ، لكل مسكين نصف صاع من طعام البلد المعتاد.
وإذا
قضيتم عنها مع الإطعام فلا بأس بذلك، ونرجو أن ينفعها ذلك إن شاء الله.
سؤال:
كم مقدار الصاع بالكيلو لو قدرنا تقريبًا؟
الجواب:
تقريبًا الصاع ثلاثة كيلو، يعني يعطى كل مسكين كيلو ونصفًا
يعني تقريبًا من أوسط طعام البلد.
***
الصفحة 4 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد