أما إذا كان بالعكس، موطن إقامته
هو موطنه الأصلي وإنما ذهب إلى غيره لأجل عمل من الأعمال مؤقت، ثم يرجع إلى بلده، هذا
لا يُعتبَر مسافرًا إذا جاء إلى بلده.
سؤال:
أنا طالبة أدرس بعيدًا عن أهلي وأسكن في قسم داخلي، وهذا
المكان الذي أدرس فيه يبعد عن أهلي حوالي مائة وخمسين كيلو مترًا، وآتي إليهم في يومي
الخميس والجمعة كل أسبوع، فصلاتي هل تكون قصرًا أم تكون تامة في اليومين اللذين أقيمهما
عند أهلي، وفي الخمسة الأيام التي أقيمها في القسم الداخلي؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أما في أيام إقامتك في القسم الداخلي الخمسة الأيام واليومين
عند أهلك، فإنه يلزمك إتمام الصلاة، وأما في الطريق بينهما، فإنه يجوز لك قصر الرباعية
ويجوز لك الجمع بين الصلاتين في وقت إحداهما تقديمًا أو تأخيرًا، فالترخص في الجمع
والقصر إنما يكون في الطريق، أما في الإقامة في بلد الدراسة خمسة أيام وإقامتك عند
والِدَيْك وفي وطنك فيلزمك الإتمام.
***
الصفحة 3 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد