×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الأول

فيقول: «الله أَكْبَر» وَهُوَ قَائِم فِي فَرْضٍ رافعًا يَدَيْهِ إِلَى حذو منكبيه ثُمَّ يَقبِض بيمناه كوعَ يُسرَاه ويجعلهما تَحْتَ سُرَّتِه، ويَنظُر مَسجِدَهُ فِي كل صلاة.

****

إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ» ([1])، وعند دُخُول منزله يَقُول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ، بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا وَبِسْمِ اللهِ خَرَجْنَا، وَعَلَى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا» ([2]).

رابعًا: «وقيام إمام، فغير مقيم إِلَيْهَا عِنْدَ قَوْل مقيم: قَد قَامَت الصَّلاَة» أي: أن المؤذن الَّذِي يقيم الصَّلاَة يقوم وقت الإِقَامَة، ولا يقيم وَهُوَ جالس، وَأَمَّا الإِمَام وَالمَأْمُوم فإنهم يقومون عِنْدَ قَوْله: «قَد قَامَت الصَّلاَة» هَذَا هُوَ الأُولَى.

الدُّخُول فِي الصَّلاَة وَمَا يَقُول فيه:

قَوْله: «فيقول: الله أَكْبَر» أي: يَستَقبِل الجَمِيعُ القِبلة، ويقولون: «الله أَكْبَر» وهذه تكبيرة الإِحْرَام، وَهِيَ رُكنٌ من أَرْكَان الصَّلاَة لا تَنعَقِد الصَّلاَة إلا بها، فلو دَخَلَ فِيهَا بدون تَكْبِير لم تصح، أو دَخَلَ فِيهَا بِذِكْرٍ غير «الله أَكْبَر»؛ كَأنْ قَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ»، أو «الحَمْد لله»، أو «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ» لم تصح؛ لأن التَّكْبِير هُوَ الوَارِد عَن الرَّسُول صلى الله عليه وسلم ([3]) وَهُوَ مفتاح الصَّلاَة، وَتَكُون تكبيرة المَأْمُوم بعد تكبيرة الإِمَام.


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (5094)، والترمذي رقم (3427)، والنسائي رقم (5486).

([2])أخرجه: أبو داود رقم (5096).

([3])أخرجه: أبو داود رقم (61)، والترمذي رقم (3)، وأحمد رقم (1006).