وسُن
كافور وسدر فِي الأَخِيرَة، وخضاب شعرٍ، وقَصُّ شاربٍ، وتقليم أظفارٍ إن طالا
وتنشيف، ويُجَنَّب مُحْرِمٌ مَاتَ ما يُجَنَّبُ فِي حَيَاته، وسَقَطٌ لأربعة
أشهُرٍ كمولود حَيًّا،
****
ما يُفْعَل فِي بَدَنِ المَيِّت بعد التغسيل:
أولاً: «وسُنَّ
كافور وسدر فِي الأَخِيرَة» يُستَحَب أن يُوضَع فِي الغَسْلَة الأَخِيرة كافور،
وَهُوَ مادة طَيِّبَة منظِّفة وباردة عَلَى الجِلد، فتُجعَل فِي الغَسْلَة
الأَخِيرَة من أجلِ أن تَبْقَى رَائِحَتُهُ.
ثَانِيًا: «وخضاب
شعرٍ» أي إِذا كَانَ فيه شَيْبٌ فإنه يُخضب؛ لأن هَذَا من السُّنَّة فِي
لِحْيَته أو فِي رأسه، وَكَذَلِكَ المَرْأَة إِذا كَانَ فِي رأسها شَيْبٌ؛ لِقَوْل
النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ، وَاجْتَنِبُوا
السَّوَادَ» ([1]).
ثَالِثًا: «وَقَصُّ
شاربٍ، وتقليم أظفارٍ إن طالا»؛ لأن هَذَا من خصال الفِطْرَة، للمسلم الحَيّ والميت.
رابعًا: «وتنشيفٌ» إِذا فَرَغَ من
غَسْلِهِ فإنه يُنشَّفُ بخرقة من أجل أن يَذهَبَ بَلَلُ المَاء عَن جِسْمِهِ.
ما يُفْعَل بالميت
المُحرِم بِحجٍّ أو عُمْرَة:
«ويُجَنَّب مُحرِمٌ مَاتَ ما يُجَنَّبُ فِي حَيَاته» إِذا مَاتَ المُحرِم بِحجٍّ أو عُمرَةٍ فإنه يُغَسَّلُ وُجُوبًا لَكِنَّهُ لا يُطَيَّبُ؛ لأن الَّذِي وَقَصَتْهُ رَاحِلَتُهُ مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال فيه: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلاَ تُمِسُّوهُ
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد