والتراويح
عشرون ركعةً برمضان تُسَنُّ، والوِتر مَعَهَا جَمَاعَة، وَوَقْتُهَا بَين سُنَّة
عشاءٍ وَوِترٍ.
****
قَوْله: «ويُؤَمِّنُ
مأمومٌ» عَلَى دُعَاء الإِمَام فِي القنوت.
قَوْله: «ويَجمَع إمامٌ
الضميرَ» إِذا كَانَ الَّذِي يَقنُتُ مُنْفَرِدًا، فإنه يَقُول: «اللَّهُمَّ
اهْدِنِي فيمن هَدَيْتَ» بضمير الوَاحِد، أَمَّا إِذا كَانَ الَّذِي يَقنُت
إمامًا، فإنه يأتي بضمير الجَمْعِ فيقول: «اللهم اهْدِنَا... إِلَى آخره».
قَوْله: «ويَمسَح
الدَّاعِي وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ مُطْلَقًا» فِي كل دُعَاء، ومنه
القنوت، كما جَاءَ فِي الحَدِيث ([1])، وَلَكِنَّهُ
حَدِيث ضَعِيفٌ، فالأصح عَدَم مَسْحِ الوَجْه.
عَدَدُ ركعات
التَّرَاوِيح:
قَوْله: «والتراويح عشرون ركعةً برمضان» كما فَعَلَ الصَّحَابَة فِي عهد عمر رضي الله عنه فإنهم صَلُّوا ثَلاَثًا وَعِشْرِينَ ركعة، فَهَذَا إِجْمَاع من الصَّحَابَة وَقَد فَعَلُوها فِي مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، بل قَد وَرَدَ حَدِيث: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً، وَالْوِتْرَ» ([2]) وصَحَّحَهُ بَعْض العُلَمَاء، وَمَعَ الوتر تَكُون ثَلاَثًا وَعِشْرِينَ ركعة، لَكِن من النَّاس الآنَ من يَقُول: التَّرَاوِيح ثَلاَث عَشَرَة أو إِحْدَى عَشَرَة؛ لأن هَذِهِ صلاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي رمضان، وفي غَيره كما قَالَت عَائِشَة رضي الله عنها ([3]).
([1])أخرجه: الترمذي رقم (3386).
الصفحة 1 / 311
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد