ويصليها
ركعتين قبل الخطبة، يكبر في الأولى بعد الاستفتاح وقبل التعوذ والقراءة ستا وفي
الثانية قبل القراءة خمسا رافعا يديه مع كل تكبيرة، ويقول بين كل تكبيرتين: «الله
أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد وآله
وسلم تسليما كثيرا»، أو غيره، ثم يقرأ بعد الفاتحة في الأولى: «سبح»، والثانية: «الغاشية»،
ثم يخطب كخطبتي الجمعة لكن يستفتح في الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع، ويبين
لهم في الفطر ما يخرجون، وفي الأضحى ما يضحون
****
كيفية صلاة العيد:
أولا: «ويصليها
ركعتين» صلاة العيد ركعتان قال عمر رضي الله عنه: «صلاة العيد ركعتان غير قصر
سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ».
ثَانِيًا: يصليهما «قبل
الخطْبَة» هَكَذَا السُّنة من فِعل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ([1]).
ثَالِثًا: «يُكبِّر
فِي الأُولَى بعد الاِسْتِفْتَاح، وقبل التَّعَوُّذ والقراءة ستًّا» يَجِب أن يكبِّر
تكبيرة الإِحْرَام؛ لأَِنَّهَا ركن من أَرْكَان الصَّلاَة لا تصح إلا بها ويَستفتح
بعدها، ثُمَّ يُستَحَب أن يكبِّر ست تَكْبِيرَات بعدها، ثُمَّ يستعيذ بعد
الأَخِيرَة، ويقرأ الفَاتِحَة.
ويكبِّر: «فِي
الثَّانِيَة قبل القراءة خمسًا» ويكبِّر بعد تكبيرة الاِنْتِقَال خمسَ
تَكْبِيرَات، وتكبيرة الاِنْتِقَال واجبة وَأَمَّا الخَمْس الَّتِي بعدها فَهِيَ
سُنَّة.
رابعًا: يَكُون: «رافعًا يَده مَعَ كُلِّ تكبيرةٍ» أي يُستَحَب أن يَرفع يَدَيْهِ مَعَ كل تكبيرة؛ لأَِنَّهَا فِي أَوَّل الصَّلاَة فتُشبِه تكبيرة الإِحْرَام.
الصفحة 1 / 311
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد