الْجَوْبَةِ،
وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا، وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلاَّ
حَدَّثَ بِالْجَوْدِ ([1]).
قَوْله صلى الله
عليه وسلم: «الظِّرَابِ» أي: صغار المرتفعات.
قَوْله صلى الله
عليه وسلم: «الآْكَامِ» أي: المرتفعات الَّتِي دون الجَبَل تُسَمَّى
الربوة.
قَوْله صلى الله
عليه وسلم: «وَبُطُونِ الأَْوْدِيَةِ»؛ لأَِنَّهَا بِحَاجَة إِلَى المَاء
ليختزن فِي الأَرْض، ويغذي الآبَار.
قَوْله صلى الله
عليه وسلم: «وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»؛ لأن الشَّجَر بِحَاجَة إِلَى
السُّقْيَا.
وَقَوْله عز وجل: ﴿رَبَّنَا وَلَا
تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ﴾ [البقرة: 286] ؛ لأن كثرة المطر
هَذَا من تحميل النَّاس ما لا يطيقون.
*****
([1])أخرجه: البخاري رقم (933)، ومسلم رقم (897).
الصفحة 2 / 311
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد