×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الأول

الإِخْلاَص، وَلَيْسَ القَصْد إظهار مؤلَّفاتٍ يُمدَح بها.

قَوْله: «مُقرِّبًا إِلَيْهِ فِي جنَّات النَّعيم» لا يَقصِد طَمَعَ دُنْيَا، وَإِنَّمَا يَقصِد به حُصُولَ الجَنَّةِ.

قَوْله: «وَمَا توفيقي  واعتصامي إلا بالله» هَذَا فيه عَدَمُ تزكية النَّفْس، وَفِيهِ الاِسْتِعَانَة بالله عز وجل.

قَوْله: «عَلَيْهِ توكَّلتُ وإليه أنيبُ» هَذَا مأخوذ من قَوْل شُعَيْب عليه السلام: ﴿إِنۡ أُرِيدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِيقِيٓ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ أي: فوَّضْتُ أموري، ﴿وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ [هود: 88] أي: أَرْجِعُ.

*****


الشرح