المَسْجِد بعد
الأَذَان: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم »
([1]) فَلاَ يَجُوزُ
الخُرُوج من المَسْجِد بعد الأَذَان إلا لِعُذْرٍ؛ كَأنْ يَكُون إمامَ مَسْجِدٍ
آخَرَ أو مؤذِّنَ مَسْجِدٍ آخَرَ يَذهَب إِلَى مَسجِدِهِ، أو يُرِيد أن يتوضأ
ويَرجِع إِلَى المَسْجِد إِذا كَانَ خروجه لِحَاجَةٍ يقضيها سريعًا ويَرجِع للمسجد
فَلاَ بَأْسَ، أو كَانَ مرتَبِطًا بموعدٍ مَعَ أَحَدٍ، فَلاَ بَأْسَ بِالخُرُوجِ
لِلْحَاجَةِ.
*****
([1])أخرجه: مسلم رقم (655).
الصفحة 3 / 311
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد