×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الأول

 الوَاجِب الثَّانِي: قَوْل: «سَمِعَ اللهُ لمن حمده» للإمام والمنفرد.

الوَاجِب الثَّالِث: «التَّحْمِيد» بأَنْ يَقُولَ: «اللهم ربنا ولك الحَمْد» لِلْجَمِيعِ أي: الإِمَام وَالمَأْمُوم والمنفرد.

الوَاجِب الرَّابِع: «تَسْبِيح رُكُوع» بأَنْ يَقُولَ: «سبحان ربي العَظِيم».

الوَاجِب الخَامِس: «تَسْبِيح سُجُود» بأَنْ يَقُولَ: «سبحان ربي الأَعْلَى».

الوَاجِب السَّادِس: «قَوْل رب اغفر لي» بَين السَّجْدَتَيْنِ.

الوَاجِب السَّابِع: «التَّشَهُّد الأَوَّل» هُوَ قَوْله: «التَّحِيَّات لله» إِلَى قَوْله: «أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».

الوَاجِب الثامن: «جِلسَتُه» أي: الجُلُوس للتشهد الأَوَّل، فلو أَتَى به وَهُوَ غير جالس لم يَصِحّ.

قَوْله: «وَمَا عدا ذَلِكَ» أي: من الأَرْكَان والواجبات من أفعال الصَّلاَة وأقوالها فإنه سُنَّة من سُنَن الصَّلاَة، إن أَتَى به فَهُوَ أَكْمَلُ، وإن تَرَكَهُ فصلاته صَحِيحَة.

«وَالشُّرُوط» أي: وَمَا عدا الأَرْكَان والواجبات وَالشُّرُوط فإنه سُنَّة.

قَوْله: «فالرُّكن والشرط لا يَسقُطان سَهْوًا وجَهْلاً» هَذَا الفَرْقُ بَيْنَ الأَرْكَان والواجبات أن الرُّكْن والشرط لا يَسقُطان لا سهوًا ولا جهلاً.

«ويَسقُط الوَاجِب بهما» أي: يَسقط الوَاجِب بالجهل ويَسقط بالنسيان، وتصح الصَّلاَة.

*****


الشرح