الوَاجِب الثَّانِي: قَوْل: «سَمِعَ اللهُ لمن حمده» للإمام والمنفرد.
الوَاجِب الثَّالِث: «التَّحْمِيد»
بأَنْ يَقُولَ: «اللهم ربنا ولك الحَمْد» لِلْجَمِيعِ أي: الإِمَام
وَالمَأْمُوم والمنفرد.
الوَاجِب الرَّابِع: «تَسْبِيح
رُكُوع» بأَنْ يَقُولَ: «سبحان ربي العَظِيم».
الوَاجِب الخَامِس:
«تَسْبِيح سُجُود» بأَنْ يَقُولَ: «سبحان ربي الأَعْلَى».
الوَاجِب السَّادِس: «قَوْل رب اغفر
لي» بَين السَّجْدَتَيْنِ.
الوَاجِب السَّابِع:
«التَّشَهُّد الأَوَّل» هُوَ قَوْله: «التَّحِيَّات لله» إِلَى قَوْله: «أشهد
أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».
الوَاجِب الثامن: «جِلسَتُه»
أي: الجُلُوس للتشهد الأَوَّل، فلو أَتَى به وَهُوَ غير جالس لم يَصِحّ.
قَوْله: «وَمَا عدا
ذَلِكَ» أي: من الأَرْكَان والواجبات من أفعال الصَّلاَة وأقوالها فإنه سُنَّة
من سُنَن الصَّلاَة، إن أَتَى به فَهُوَ أَكْمَلُ، وإن تَرَكَهُ فصلاته صَحِيحَة.
«وَالشُّرُوط» أي: وَمَا عدا
الأَرْكَان والواجبات وَالشُّرُوط فإنه سُنَّة.
قَوْله: «فالرُّكن
والشرط لا يَسقُطان سَهْوًا وجَهْلاً» هَذَا الفَرْقُ بَيْنَ الأَرْكَان
والواجبات أن الرُّكْن والشرط لا يَسقُطان لا سهوًا ولا جهلاً.
«ويَسقُط الوَاجِب
بهما» أي: يَسقط الوَاجِب بالجهل ويَسقط بالنسيان، وتصح الصَّلاَة.
*****
الصفحة 5 / 311
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد