×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الأول

وواجباتها ثَمَانِيَة:

التَّكْبِير غير التحريمة، والتسميع والتحميد، وَتَسْبِيح رُكُوع وَسُجُود، وَقَوْل: «رب اغفر لي» مَرَّة مَرَّة، والتشهد الأَوَّل، وجِلسَتُهُ، وَمَا عدا ذَلِكَ، وَالشُّرُوط سُنَّة، فالركن والشَّرط لا يَسقُطَان سَهْوًا وَجَهْلاً، ويَسقُطُ الوَاجِبُ بهما.

 ****

الصَّلاَةَ؛ لأنه لَم يَطمَئِنَّ، فَدَلَّ عَلَى أن الطُّمَأْنِينَة رُكنٌ من أَرْكَان الصَّلاَة.

الرُّكْن العَاشِر: «التَّشَهُّد الأَخِير» أَمَّا التَّشَهُّد الأَوَّل، فَهُوَ واجب وَلَيْسَ رُكْنًا كما سَبَقَ.

الرُّكْن الحَادِي عشر: «جِلْسَتُهُ» أي: الجُلُوس للتشهد، فلو أَتَى به وَهُوَ غير جالس لم تصح صلاته؛ لأنه تَرَكَ ركنًا من أَرْكَان الصَّلاَة.

الرُّكْن الثَّانِي عشر: «الصَّلاَة عَلَى النَّبِيّ عليه السلام » أي: الصَّلاَة الإبراهيمية.

الرُّكْن الثَّالِث عشر: «التسليمتان»، وهما قَوْل: «السَّلاَم عَلَيْكُم ورحمة الله» عَن يَمِينه وعن شِمَالِه.

الرُّكْن الرَّابِع عشر: «الترتيب» أي: الترتيب بَين الأَرْكَان، فلو قَدَّمَ السُّجُود عَلَى الرُّكُوع لم يَصِحَّ؛ لأن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَتَّبَ الصَّلاَة بِقَوْلِهِ وبفعله، وعَلَّمَها للمسيء فِي صلاته، وَقَالَ: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» ([1]).

قَوْله: «وواجباتها ثَمَانِيَة» أي: ما يَجِب فِي الصَّلاَة ثَمَانِيَة أَشْيَاء.

الوَاجِب الأَوَّل: «التَّكْبِير غير التحريمة» أي: جَمِيع التَّكْبِيرَات غير تكبيرة الإِحْرَام واجب من واجبات الصَّلاَة، وتُسمَّى تَكْبِيرَات الاِنْتِقَال من ركن إِلَى ركن.


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (6008).