قَوْله: «ثُمَّ يرفع
رأس غير حامل إِلَى قُرب جلوسٍ» بَعْدَ أَن ينوي ويسمي يُرفع رأس المغسول غير
امرأة حامل، لا تُرفع لئلا يسقط الجَنِين، أَمَّا غير الحَامِل فيرفع رأسه؛ من أجل
أن ينساب ما فِي بطنه من الفضلات وتخرج.
قَوْله: «ويعصر بطنه
برفق» حَتَّى يتسرب ما فيه.
قَوْله: «ويكثر
المَاء حِينَئِذٍ» يكثر صب المَاء حَال العَصْر لغسل الخَارِج.
قَوْله: «ثُمَّ
يلُفُّ عَلَى يَده خِرقةً فينجيه بها» ثُمَّ إن الغاسل يلف عَلَى
كفه خرقة لئلا يمس عورته مباشرة، ثُمَّ ينجيه، بغسل فرجه من تَحْتَ السُّتْرَة.
قَوْله: «وحرم مس
عَوْرَة من لَهُ سبع» من لَهُ سبع فإنه لاَ يَجُوز مس عورته بدون حائل،
وَأَمَّا من دون السّبع فإنه لَيْسَ لَهُ عَوْرَة فَلاَ بَأْسَ بمسِّ فرجه.
قَوْله: «ثُمَّ يدخل
إصبعيه، وعليها خرقة مبلولة فِي فمه، فيمسح أسنانه» يَعْنِي: بدل المَضْمَضَة
وَالاِسْتِنْشَاق بالماء يُدخل إصبعيه عَلَيْهِمَا خرقة مبلولة بالماء يمسح بها
أسنانه ولثته، ويدخلها فِي منخريه فيمسح دَاخِل منخريه.
قَوْله: «بلا
إِدْخَال مَاء»؛ لأن المَاء يفسد بدن المَيِّت.
قَوْله: «ثُمَّ يوضئه» كالحيِّ بأن يغسل وجهه، ويديه مَعَ المرفقين، ويمسح برأسه، ثُمَّ يغسل رجليه مَعَ الكعبين.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد