وَلِمُسْلِمٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غَطُّوا
الإنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا
وَبَاءٌ لاَ يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ
عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إلاَّ نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ» ([1]).
****
ثم
قال صلى الله عليه وسلم مبينا السبب الذي من أجله أمر باتخاذ الوقاية: «فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ
فِيهَا وَبَاءٌ لاَ يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ
لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إلاَّ نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ» هذا من
المؤثرات الجوية التي تكون في الجو وذلك أنه كما أخبر النَّبِي صلى الله عليه وسلم
وهو الصادق المصدوق ينزل في يوم من السنة ولا يدرى أي يوم هي: «وَبَاءٌ» فإذا صادف الإناء مكشوفًا أو
السقاء غير موكئ فإنه ينزل فيه شيء من هذا الوباء فيضر من شربه أو أكل منه.
***
([1]) أخرجه: مسلم (2014).
الصفحة 2 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد