بَابُ اسْتِحْبَابِ نَقْضِ الشَّعْرِ
لِغُسْلِ
الْحَيْضِ وَتَتَبُّعِ أَثَرِ الدَّمِ فِيهِ
****
عَنْ عُرْوَةَ
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا وَكَانَتْ
حَائِضًا: «اُنْقُضِي شَعَرَكِ وَاغْتَسِلِي» ([1]). رَوَاهُ ابْنُ
مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
****
ما
تقدَّم من عدم نقض الشَّعْر إنما هو في غُسل الجنابة، أما في غُسل الحيض وغُسل
النِّفاس فقد ورد أنه يُنقض؛ لأن غُسل الجنابة يتكرر وفيه مشقة، أما غُسل الحيض
فهو لا يتكرر.
وسيأتي
إن شاء الله في الحديث: كيف يُتتبع أثر الدم.
عروة بن الزبير رضي الله عنهما هو ابن أخت عائشة رضي الله عنها، «اُنْقُضِي شَعَرَكِ وَاغْتَسِلِي» فدل: على وجوب نقضه لغُسل الحيض.
الصفحة 1 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد