بَابُ أَنَّ الْكَافِرَ إذَا أَسْلَمَ لَمْ يَقْضِ
الصَّلاة
****
عَنْ عَمْرِو بْنِ
الْعَاصِ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: «الإِسْلامُ يَجُبُّ مَا
قَبْلَهُ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ .
****
الكافر
إذا أسلم فإنه لا يَقضي الصَّلاة التي مَرَّت عليه أيام كفره، وإن كان مُكلَّفًا
وبالغًا، ولو صَلَّى حال كفره لم تصح صلاته، ولم يُقبل منه، فإذا أسلم، فيُصلِّي
في المستقبل، وأما ما مضي فلا يُطالَبُ به، وهذا من سماحة الإسلام أنه يَجُبُّ ما
قبله.
دل
هذا الحديث: علَى أن الكافر لا يُطالب بما تركه من الواجبات حال
كفره، وأن الإسلام يُكفِّر عنه ما حصل منه مِنْ كل ما مضى من الشِّرك والكفر
وتَرْك الصَّلاة وغير ذلك، وهذا من فضل الله عز وجل.
***
الصفحة 1 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد