بَابٌ فِي إلْحَاقِ مَا كَانَ فِي مَعْنَى الأَحْجَارِ
بِهَا
****
عَنْ خُزَيْمَةَ
بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ الاسْتِطَابَةِ
فَقَالَ: «بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ .
****
«سُئِلَ عَنْ الاسْتِطَابَةِ فَقَالَ: «بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ»». هل المراد أن الأحجار تتعين أو يلحق بها كل ما يؤدِّي الغرض من تنقية المحل وتنشيفه؟ هذا هو المراد، أن كل ما يحصل به المطلوب فإنه يكفي ولو لم يكن من الأحجار ويدل عليه هذا الحديث.
الصفحة 1 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد