بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْمُوقَيْنِ
وَعَلَى
الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ جَمِيعًا
****
المُوقان: تثنية المُوق وهو: نوع من
الخفاف إلا أنه قصير، ويمسح عليه كما في هذا الحديث.
«وَعَلَى الْجَوْرَبَيْنِ
وَالنَّعْلَيْنِ جَمِيعًا» أما النعلين منفردين فلا يمسح على
أحدهما دون الآخر، إنما يمسح الجوربين والنعلين معًا. الْجَوْرَبَيْنِ: تثنية
جورب، وهو: الكيس المنسوج، أو المخيط الذي تدخل فيه الرجل للتدفئة كما هو معروف،
فإذا كان الجورب سخيطا ساترا لما وراءه وضافيا على الرجل ضافيا على ما يجب غسله
فإنه يسمح عليه ويقوم مقام الخف سواء مسح عليه وحده أو مسح عليه مع الخفين
القصيرين فالجورب يمسح عليه منفردا ومع الخفين والنعلين، وأما النعلان منفردتين
فلا يمسح عليهما لأن الرجل تبدوا من النعلين فلا يمسح عليهما.
والقول
بالمسح على الجوارب: هو مذهب الإمام أحمد، وجماعة من
المحدثين للأحاديث الواردة في ذلك ومنها هذا الحديث.
«جَمِيعًا»
جميعا أي: الجوربين والنعلين جميعا لا يمسح على النعلين فقط.
الصفحة 1 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد