بَابُ مَسْحِ ظَاهِرِ الأُذُنَيْنِ وَبَاطِنِهِمَا
****
عَنْ ابْنِ
عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ
ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا ([1]). رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ .
وَلِلنَّسَائِيِّ:
مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ بَاطِنَهُمَا بِالْمُسْبَحَتَيْنِ وَظَاهِرَهُمَا
بِإِبْهَامَيْهِ ([2]).
****
أي: لا يكفي مسح الظاهر فقط، أو مسح الباطن فقط،
بل لابد من مسح الظاهر والباطن على الكيفية الواردة.
«وَلِلنَّسَائِيِّ: مَسَحَ
بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ بَاطِنَهُمَا بِالْمُسْبَحَتَيْنِ وَظَاهِرَهُمَا
بِإِبْهَامَيْهِ» هذه صفة مسح الأذنين: أنه يمسح باطنهما
بالسباحة وهي: الإصبع التي تلي الإبهام، يدخلها في داخل الأذنين، ويجعل إبهاميه
على ظاهر الأذنين، ثم يديرهما من الظاهر والباطن مبلولتين ببقية ماء الرأس.
([1])أخرجه: الترمذي (36).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد