بَابُ التَّرْتِيبِ فِي قَضَاءِ الْفَوَائِتِ
****
عَنْ جَابِرِ بْنِ
عَبْدِ الله أَنَّ عُمَرَ جَاءَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ
فَجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا كِدْتُ
أُصَلِّي الْعَصْرَ حَتَّى كَادَتْ الشَّمْسُ تَغْرُبُ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله
عليه وسلم: «وَاَللَّهَ مَا صَلَّيْتُهَا» فَتَوَضَّأَ وَتَوَضَّأْنَا فَصَلَّى
الْعَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا الْمَغْرِبَ ([1]). مُتَّفَقٌ
عَلَيْهِ .
****
الصفحة 1 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد