بَابُ مَسْحِ الصُّدْغَيْنِ وَأَنَّهُمَا مِنْ الرَّأْسِ
****
عَنْ الرُّبَيِّعِ
بِنْتِ مُعَوِّذٍ قالت: رَأَيْت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ
فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَمَسَحَ مَا أَقْبَلَ مِنْهُ وَمَا أَدْبَرَ وَصُدْغَيْهِ
وَأُذُنَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً ([1]). رَوَاهُ أَبُو
دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ، وَقَالا: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
****
«الصُّدْغَيْنِ»:
تثنية الصُّدْغ بالضم وهو: البياض الذي يكون عند الأذن، وهو من الرأس فيمسح
معه.
والشاهد
في الحديث قولها: «وَصُدْغَيْهِ
وَأُذُنَيْهِ» فدل على أن الصُّدْغَيْنِ من الرأس فيُمسحان معه، وليسا من
الوجه.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد