×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الأول

بَابُ اسْتِحْبَابِ تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

****

عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه؛ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ ([1]). رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ .

وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَهُ تَحْتَ حَنَكِهِ فَخَلَّلَ بِهِ لِحْيَتَهُ وَقَالَ: هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عز وجل ([2]). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد .

****

 لأن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كان كث اللحية أي: لحيته كثيفة فكان يغسل ظاهرها، ويخلّل باطنها بإصبعه مبلولة بالماء، فتخليل اللحية الكثيفة سنة، أما غسل ظاهرها فهو واجب.

 هذه صفة التخليل: أنه يأخذ كفًا من الماء فيخلّل داخل لحيته بأصابعه بالماء.

***


الشرح

([1])  أخرجه: الترمذي (31)، وابن ماجه (430).

([2])  أخرجه: أبو داود (145).