بَابُ تَحْرِيكِ الْخَاتَمِ وَتَخْلِيلِ الأَصَابِعِ
وَدَلْكِ
مَا يَحْتَاجُ إلَى دَلْكٍ
****
هذا من باب التأكد من إكمال الوضوء بحيث لا
يبقى شيء - حتى ولو كان يسيرًا - إلا وقد وصل إليه الماء.
إذا
كان لابسًا لخاتم، أو ساعة على ذراعه، أو كانت المرأة لابسةً لسوار على ذراعها. من
توضأ وعليه شيء من ذلك فإنه يحركه من أجل أن يبلغ الماء إلى ما تحته، ولا يكون هذا
حائلاً دون وصول الماء إلى ما تحته.
وكذلك
من وسائل الإسباغ: الدلك، فالواجب جريان الماء على العضو، وأما
الدَّلك فهو سنة من أجل أن يتأكد من تبليغ الماء على العضو، كذلك تخليل الأصابع،
وهذا إن كان يعلم أن الماء لم يصل إلى ما بين الأصابع، فيجب عليه أن يغسله، وأن
يوصل الماء إليه، أما إذا كان يعلم أن الماء وصل إلى ما بين الأصابع فهذا يكفي،
لكن زيادةً في التأكد يخلل الأصابع، ويخلل اللحية، ويحرك الخاتم، ويدلك الجلد.
الصفحة 1 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد