بَابُ مَا يَظْهَرُ مِنْ الرَّأْسِ غَالِبًا مِنْ
الْعِمَامَةِ
****
عَنْ الْمُغِيرَةِ
بْنِ شُعْبَةَ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: تَوَضَّأَ فَمَسَحَ
بِنَاصِيَتِهِ وَعَلَى الْعِمَامَةِ وَالْخُفَّيْنِ ([1]). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
.
****
هذا دليل على الحالة الثالثة وهي: أنه
إذا كانت الناصية ظاهرة فإنه يمسح عليها ويكمل على العمامة.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد