قُلْت:
وَحُكْمُ هَذَا الْخَبَرِ فِي تَرْكِ الْغُسْلِ مِنْ ذَلِكَ مَنْسُوخٌ
وَسَيُذْكَرُ فِي مَوْضِعِهِ .
****
قَاَلَ
المُصنِّف رحمه الله: «قلت: وَحُكْمُ هَذَا الْخَبَرِ فِي تَرْكِ الْغُسْلِ مِنْ ذَلِكَ
مَنْسُوخٌ وَسَيُذْكَرُ فِي مَوْضِعِهِ» أي: أنه منسوخ بالحديث الدال على أن
مجرد الإيلاج يوجب الغسل ولو لم يُنزل.
***
الصفحة 2 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد