×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الأول

وَهَذَا لا يُنَاقِضُ مَا قَبْلَهُ بَلْ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَتْرُكُ الْوُضُوءَ أَحْيَانًا لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَيَفْعَلُهُ غَالِبًا لِطَلَبِ الْفَضِيلَةِ.

****

 «وَهَذَا لا يُنَاقِضُ مَا قَبْلَهُ بَلْ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَتْرُكُ الْوُضُوءَ أَحْيَانًا لِبَيَانِ الْجَوَازِ» فيكون الوضوء، وقد فعل ذلك ليبين الجواز لئلا يقول أحد: إن الرَّسُول يفعل شيئًا غير مستحب.

«كَانَ يَتْرُكُ الْوُضُوءَ أَحْيَانًا لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَيَفْعَلُهُ غَالِبًا لِطَلَبِ الْفَضِيلَةِ» وحتى تركه لبيان الجواز عبادة وفضيلة منه صلى الله عليه وسلم.

***


الشرح