×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الأول

بِالاِسْتِسْقَاءِ والاستغفار عِنْدَ الحَاجَة إِلَى نزول المطر؛ وَلِذَلِكَ عَقَدَ المؤلِّفون فِي كُتُبِهِم بَابًا يُسَمُّونَهُ «بَاب صلاة الاِسْتِسْقَاء» لِيُبَيِّنُوا أحكامه، ولِيُبَيِّنُوا أنه سُنَّة ثَابِتَة مستمِرَّة كُلَّمَا احْتَاج النَّاس إِلَيْهِ.

وَقَوْله: «إِذا أَجْدَبَتِ الأَرْض وقُحِط المَطَرُ» هَذَا سبب الاِسْتِسْقَاء، أنه إِذا أَجْدَبَت الأَرْض من النبات وقُحِطَ المطرُ - يَعْنِي تَوَقَّفَ المطر - وقَلَّتِ المياهُ فِي الآبَار وفي الأَوْدِيَة ومَلازِمِ المياهِ، فإنهم حِينَئِذٍ يتوجهون إِلَى الله عز وجل بِالدُّعَاءِ والاستغفار، والله قَرِيب مجيب، إِذا صَدَقَ العبادُ فِي تَوْبَتهم وَدُعَائِهِم فإِنَّ اللهَ قَرِيب مجيب. 


الشرح