وَنَسْأَلُ الله عز وجل أَنْ يُوَفِّقَنَا لِلصَّوَابِ وَيَعْصِمَنَا مِنْ
كُلِّ خَطَأٍ وَزَلَلٍ إنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ .
****
ومن
منهجه: أن التراجم التي يذكرها في بداية الباب يأخذها من
معاني الأحاديث الواردة فيه.
ويقول: «نَسْأَلُ
الله عز وجل أَنْ يُوَفِّقَنَا لِلصَّوَابِ وَيَعْصِمَنَا مِنْ كُلِّ خَطَأٍ
وَزَلَلٍ إنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ» وهذا فيه: عدم تزكية النفس، وأن الإنسان
بحاجة إلى توفيق الله سبحانه وتعالى، وأنه عرضة للخطأ.
***
الصفحة 9 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد