والقول الثاني:
أنه يكفي المسح بالتراب، كما جاء في هذه الأحاديث، وإن كانت فيها مقال إلا أنها
تتعاضد ويقوي بعضها بعضًا، فيعمل بها. وهذا هو الراجح والله أعلم.
القول
الثالث: أنه إن كانت النجاسة رطبة فلابد من غسلها، وإن كانت
يابسة فيكفي حكها ودلكها بالتراب؛ لكن أرجحها القول الثاني: أنها تطهر بالدلك
بالتراب مطلقًا سواء كانت النجاسة رطبة أو يابسة؛ لأن الأحاديث لم تفرق في هذا.
***
الصفحة 3 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد