عَنْ أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ
لَمْ يَأْكُلْ الطَّعَامَ إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَبَالَ عَلَى
ثَوْبِهِ؛ فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ ([1]). رَوَاهُ
الْجَمَاعَةُ.
وَعَنْ عَلِيِّ
بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَوْلُ
الْغُلاَمِ الرَّضِيعِ يُنْضَحُ وَبَوْلُ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ» قَالَ قَتَادَةَ:
وَهَذَا مَا لَمْ يُطْعَمَا فَإِذَا طَعِمَا غُسِلاَ جَمِيعًا ([2]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وَعَنْ عَائِشَةَ
قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِصَبِيِّ يُحَنِّكُهُ فَبَالَ
عَلَيْهِ فَأَتْبَعهُ الْمَاءَ ([3]). رَوَاهُ
الْبُخَارِيُّ وَكَذَلِكَ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَاجَهْ وَزَادَ: وَلَمْ يَغْسِلْهُ ([4]).
وَلِمُسْلِمٍ:
كَانَ يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ وَيُحَنِّكُهُمْ فَأُتِيَ
بِصَبِيِّ فَبَال عَلَيْهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعهُ بَوْلَهُ وَلَمْ
يَغْسِلْهُ ([5]).
وَعَنْ أَبِي السَّمْحِ خَادِمِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: «يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلاَمِ» ([6]). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد