قال تعالى: ﴿مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ﴾
[الإنسان: 2]، والأمشاج أي: المختلط من ماء الرجل وماء المرأة وهذا المني
إذا أصاب الثوب أو أصاب البدن فإنه طاهر وإزالته من باب التنظف، وليس من باب إزالة
النجاسة فإن كان رطبًا فإنه يغسل، وإن كان يابسًا فإنه يحك ولو لم يحكه، ولو لم يغسله
وصلَّى فصلاته صحيحة لأنه طاهر.
***
الصفحة 4 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد