×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الأول

وَهَذِهِ النُّصُوصُ تَمْنَعُ اسْتِعْمَالَ جِلْدِ مَا لاَ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ فِي الْيَابِسَاتِ، وَتَمْنَعُ بِعُمُومِهَا طَهَارَتَهُ بِذَكَاةٍ أَوْ دِبَاغٍ.

****

 قال المُصنِّف: «وَهَذِهِ النُّصُوصُ تَمْنَعُ اسْتِعْمَالَ جِلْدِ مَا لاَ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ فِي الْيَابِسَاتِ، وَتَمْنَعُ بِعُمُومِهَا طَهَارَتَهُ بِذَكَاةٍ أَوْ دِبَاغٍ» يقول: هذه الأحاديث تمنع استعمال جلود هذه المذكورات في اليابسات كأوعية للحبوب أو للأشياء غير المائعة، أمَّا المائعة فأشد مثل الماء والدهن فإذا كانت اليابسات لا تستعمل هذه الأشياء كأوعية لها فالمائعات من باب أولى.

«وَتَمْنَعُ بِعُمُومِهَا طَهَارَتَهُ بِذَكَاةٍ أَوْ دِبَاغٍ» إذا كانت لا تستعمل مطلقًا، فإنها تتناول ما ذكي من هذه السباع لأن الذَّكَاة لا تعمل فيها، ولا تحل لحومها ولا جلودها سواء فإنما الذَّكَاة لما يؤكل لحمه، وهذه حرام أكل لحومها.

***


الشرح