على أن خلَّصه من هذا الأذى الذي لو بقي فيه
لضره، لكن من رحمة الله ومن نعمة الله أولاً أنه رزقك الطعام والشراب وتغذيت به،
ثم سهل خروج فضلاته التي تحولت إلى خبائث ولذلك تقول الحمد لله الذي أذهب عني
الأذى أي البول والغائط وعافاني من أضرارهما.
***
الصفحة 6 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد