فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إلاَّ أَنْ يَجْمَعَ كَثِيبًا مِنْ رَمْلٍ فَلْيَسْتَدْبِرْهُ؛
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَلْعَبُ بِمَقَاعِدِ بَنِي آدَمَ، مَنْ فَعَلَ فَقَدْ
أَحْسَنَ، وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.
****
وقوله:
«مَنْ أَتَى الْغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ
فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إلاَّ أَنْ يَجْمَعَ كَثِيبًا مِنْ رَمْلٍ فَلْيَسْتَدْبِرْهُ
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَلْعَبُ بِمَقَاعِدِ بَنِي آدَمَ، مَنْ فَعَلَ فَقَدْ
أَحْسَنَ، وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ» أي: من جمع الرمل واستتر وراءه فليفعل لأن
هذا أحوط له، ومن لم يفعل فلا حرج ولكن يلتزم بالستر مهما أمكنه ذلك.
***
([1])أخرجه: أحمد (14/432)، وأبو داود (35)، وابن ماجه (337).
الصفحة 4 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد