وكذلك لو كان الماء مستنقعًا، ولا يُسْْتَعمل
فلا يتبول فيه أيضا، أو يتغوط فيه أيضًا؛ لأن هذا يضر بالناس ويَنْشُرُ الأمراض
الوبائية فيتجنب الماء لا يتبول فيه، ولا يقضي فيه حاجة سواءً كان هذا الماء
يُستعمل للطهارة أو لا يُستعمل؛ لأن الضرر موجود في كلا الحالتين.
***
الصفحة 6 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد