فقال: «فَدَعَوْتُ
الله لَهُمْ أَنْ لا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلا بِرَوْثَةٍ إلا وَجَدُوا عَلَيْهَا
طَعَامًا» أي: لكم كل عظم يكسوه الله أوفر ما كان من لحم، والروث يتحول إلى
علف لدوابكم، فلا نلوث العظام بأن نستجمر بها، أو نلوث الروث بأن نستجمر به، ودل
بتنبيهه على أن كل طعام سواء للجن أو للإنس لا يجوز تلويثه وإفساده لإيذاء من
يستعمله.
***
الصفحة 4 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد