الثالثة:
﴿وَٱللَّهُ
يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ﴾
ولما سُئِلُوا عن سبب مَدْحِ الله لهم في ذلك قالوا: إنا كنا نستنجي بالماء؛ فدل:
على فضل الاستنجاء بالماء؛ لأنه أبلغ في التَنْقِية، فكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعدما نزلت عليه هذه الآية يذهب إلى مسجد قباء كل يوم سبت ويصلي فيه، وكان
يَسِيرُ إليه راكبا وماشيا فدل على استحباب زيارة مسجد قباء والصلاة فيه لمن كان
في المدينة من أهلها أو من القادمين عليها، ولا يزال المسلمون يزورونه ويصلون فيه
عملاً بالسنة.
***
الصفحة 3 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد