يثعب
دمًا لونه لون الدم، وريحه ريح المسك، وكذلك غُبار المجاهد في سبيل الله ذريرة أهل
الجنة، أي: طيب أهل الجنة؛ لأنها آثار تنشأ عن طاعة الله، فالله يحبها وإن كان
الناس يكرهونها، وبه احتج من يرى كراهية السِّواك للصائم بعد الزوال، ولا حُجَّةَ
في ذلك؛ لأن خلوف فم الصائم لا يزول بالسواك.
***
الصفحة 3 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد