قال الإمام ابن القيم في زاد المعاد، كتاب الطب:
«وحلق الرأس ثلاثة أنواع: أحَدها: نُسُك
وقربة، والثاني: بدعة وشرك، والثالث: حاجة ودواء.
فالأول: الحلق في أحد النُّسُكَيْنِ: الحج والعمرة، والثاني: حلق الرأس لغير الله سبحانه وتعالى كما يحلقها
المُرِيدون لشيوخهم، فيقول أحدهم: أنا حلقت رأسي لفلان، وأنت حلقته لفلان، وهذا
بمنزلة أن يقول سجدت لفلان، فإن حلق الرأس خضوع وعبودية وذل...» إلى آخر كلامه
رحمه الله.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد