×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الأول

 وقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ» ([1])، وفي رواية: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» ([2])فالتلفظ بالنية مع الوضوء ومع غيره من العبادات لم يَرِدْ عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وما دام أنه لم يَرِدْ فإنه يكون بدعة، وكل بدعة ضلالة كما في الحديث، فلو أنه استعمل الماء في أعضاء الوضوء للتبرد مثلاً أو لغسل الأوساخ بدون نية الوضوء فإنه لا يكون وضوءًا شرعيا فلا يصلى به.

***


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري (2697)، ومسلم (1718).

([2])  أخرجه: مسلم (1718).