وفعل
الرسول صلى الله عليه وسلم فصل هذا المجمل ووضحه «وَمُجَاوَزَتُهُ لِلْمِرْفَقِ لَيْسَ فِي مَحَلِّ الإِجْمَالِ لِيَجِبْ
بِذَلِكَ» أي: أما ما جاوز المرفق فهذا ليس يدخل في الإجمال حتى تتناوله الآية
فيجب غسله، وإنما يغسل المرفق.
وغسل
العضد مع المرفق من باب الاحتياط والتأكد، وليس من الواجب.
***
الصفحة 4 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد