وَقَالَ
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: رَوَى الْمَسْحَ سَبْعُونَ نَفْسًا فِعْلاً مِنْهُ
وَقَوْلاً .
****
قال:
«بَلْ أَنْتَ نَسِيت، بِهَذَا أَمَرَنِي
رَبِّي عز وجل ». هذا دليل: على أن المسح على الخفين هو أمر الله
سبحانه وتعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فلا مجال لإنكاره ممن يريد الحق، أما
من يريد المغالطة فهذا له شأن آخر.
«الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رضي الله
عنه » إمام التابعين يقول: روى المسح سبعون من صحابة رسول
الله صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً منه صلى الله عليه وسلم، فلا مجال للتشكك في
هذا.
***
الصفحة 8 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد