×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الأول

وَعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْ وَرَّادٍ كَاتِب الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَسَحَ أَعْلَى الْخُفَّ وَأَسْفَلَهُ ([1]). رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إلا النَّسَائِيّ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ مَعْلُولٌ لَمْ يُسْنِدْهُ عَنْ ثَوْرٍ غَيْرُ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَسَأَلْت أَبَا زُرْعَةَ وَمُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالا: لَيْسَ بِصَحِيحٍ .

****

 ثم يمررهما إلى ساقيه، ويمسح على غالب ظاهر الخف وبهذا يكون حصلت له الطهارة ولله الحمد.

من فعل الرَّسُول صلى الله عليه وسلم المتواتر في المسح على الخفين وهذا الحديث بيَّن ما الذي يُمسح من الخفين.

سأل الترمذي أبا زرعة الحافظ وسأل محمدًا أي: البخاري عن حديث ثور بن يزيد في مسح أسفل الخف فقالا: ليس بصحيح.

***


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد (30/134)، وأبو داود (165)، والترمذي (97)، وابن ماجه (550).