وَفِي
حَدِيثِ صَفْوَانَ فِي الْمَسْحِ: «لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ»
وَسَنَذْكُرُهُ.
****
«وَفِي حَدِيثِ صَفْوَانَ فِي
الْمَسْحِ: «لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ»
وَسَنَذْكُرُهُ» في هذا الحديث: أن النوم ينقض الوضوء سواء أكان نومًا
مستغرقًا لا يدري الإنسان عن نفسه، ولم يستوثق من نفسه، أو كان نومًا خفيفًا غير
النعاس فإنه ينقض الوضوء لأنه مظنة الخارج، ولأن الإنسان لا يضبط نفسه وهو نائم.
«لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ
وَنَوْمٍ» أي: نمسح على الخفين من غائط، وبول، ونوم.
فكونه
أمرهم أن يمسحوا من هذه الأشياء ومنها النوم دليل على أن هذه الأشياء تنقض الوضوء.
***
الصفحة 4 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد