وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ عَنْ ابْنِ
عُمَرَ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ
كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ» ([1]).
****
وهذا يدل: على فضل
تجديد الوضوء على طهارة، وأن الله يكتب له عشرة حسنات فإن الحسُنَّة بعشر أمثالها
كما قال تعالى: ﴿مَن
جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ﴾
[الأنعام: 160] فمن أحب الأجر وزيادة الحسنات فليتوضأ لكل صلاة، ومن اقتصر على
وضوءه ما لم يحدث فلا بأس بذلك.
***
([1]) أخرجه: أبو داود (62)، والترمذي (59).
الصفحة 3 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد