وقولها: «أَوْ مَا يَأْمُرهُنَّ أَنْ يَحْلِقْنَ
رُءُوسَهُنَّ» هذا من باب الإنكار أي: تستنكر عليه هذا التشديد، وأنه يُنْكَر
على المتشدد، وتُبَيَّن له السُنَّة ليلتزم بها.
وفيه:
أن أم المؤمنين عائشة يُرجع إليها في الفتوى؛ لأن أكابر الصحابة رضي الله عنهم
كانوا يرجعون إليها في المشكلات؛ لأنها كانت فقيهة النساء، وقد أخذت الفقه عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
وفيه
أيضًا: فضل عائشة رضي الله عنها.
***
الصفحة 4 / 580
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد